رئاسة أطول من التاريخ.. هل حان وقت التغيير؟
منذ أن تولى أحيزون رئاسة الجامعة سنة ألفين وستة، وهو يتربع على عرشها، متجاوزًا حتى الراحل الجيلالي العوفير، الذي ترأس الجامعة لمدة أربعة عشر عامًا. هذا الأمر أثار تساؤلات حول مدى جدوى بقائه في المنصب، وهل حان الوقت لتغيير الدماء؟
اتهامات بالفساد وسوء التسيير.. هل من محاسبة؟
وجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، متهمة إياها بسوء التسيير وغياب الرؤية الاستراتيجية. الهيئة استدلت بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، والتي كشفت عن حجم الاختلالات التي تعاني منها الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
ألعاب القوى في تراجع مستمر.. هل من منقذ؟
تراجعت نتائج ألعاب القوى المغربية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ولم تعد قادرة على المنافسة على المستوى الدولي. هذا الأمر يطرح تساؤلات حول مدى قدرة أحيزون على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية، وهل يحتاج هذا القطاع إلى تغيير جذري؟
مطالب بالمحاسبة.. هل من استجابة؟
تطالب فعاليات مدنية بمحاسبة أحيزون على الفترة التي قضاها في رئاسة الجامعة، وفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة إليه. هل ستستجيب الجهات المعنية لهذه المطالب؟ وهل سيتم محاسبة أحيزون على إخفاقاته؟
مستقبل ألعاب القوى.. هل من أمل؟
مستقبل ألعاب القوى المغربية يبدو غامضًا في ظل هذه الأوضاع. هل سيتمكن هذا القطاع من استعادة بريقه؟ وهل سيتمكن من تحقيق إنجازات تليق بتاريخه؟ هذه الأسئلة تبقى مطروحة، والإجابة عليها تتوقف على مدى جدية الجهات المعنية في التعامل مع هذه القضية.