أخنوش والاقتراض: هل يغرق المغرب في بحر الديون؟


 أخنوش والاقتراض: هل يغرق المغرب في بحر الديون؟

منذ أن تولت حكومة أخنوش زمام الأمور، وسياسة الاقتراض من البنوك والصناديق الدولية ماشية بلا حسيب ولا رقيب، أرقام مهولة كتطلع كل مرة، ومتابعين كيتساءلوا: فين غاديين بهذا الشي؟ واش حنا كنرهنوا مستقبل الأجيال الجاية؟

ملايير الدولارات.. فين كتمشي؟

آخر قرض وافق عليه صندوق النقد الدولي، حوالي خمسمائة مليون دولار، غير دفعة من برنامج كبير كيوصل لمليار وربع المليار دولار، وقبل منو، البنك الدولي عطا قروض بملايين الدولارات، مرة بحجة تحسين الصحة، ومرة للتنمية الاقتصادية، ومرة لتطوير الموارد المائية. ومننساش قروض أخرى من ألمانيا وفرنسا وأوروبا.

قطارات بالملايير.. واش حنا أغنى دولة في العالم؟

واللي كيخلّي الواحد يتساءل، هو أن الحكومة مشات تقترض من فرنسا باش تشري قطارات فائقة السرعة، ومن كوريا الجنوبية وإسبانيا باش تشري قطارات للنقل السريع. يعني بالمجموع، اقترضنا تسعة وعشرين مليار درهم باش نطوروا السكك الحديدية، واش حنا أغنى دولة في العالم باش نصرفوا هاد المبالغ الخيالية؟

"علف فرنسا".. واش حنا تابعين للخارج؟

مصطلح "علف فرنسا" كيتكرر بزاف في هذا السياق، وكيوضح أننا كنعتمدوا بزاف على فرنسا في قروضنا، واش حنا ما عندناش بدائل أخرى؟ واش ما عندناش القدرة باش نعتمدوا على راسنا؟

مستقبل الأجيال.. واش حنا كنلعبوا بيه؟

هاد القروض الكبيرة غتخلي ديون كبيرة على المغرب، وهاد الديون غيخلصوها الأجيال الجاية. واش حنا كنلعبوا بمستقبلهم؟ واش حنا كنخلّيوا ليهم تركة ثقيلة؟



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال