احتفاءً بروح المسيرة الخضراء، وبتنسيق مشترك بين التجمع الوطني للأحرار بالدانمارك والمنتدى المغربي الدانماركي، أُقيم في مدينة كوبنهاغن حفل خاص لتخليد الذكرى التاسعة والأربعين لهذا الحدث الوطني العظيم.
وقد شهدت الفعالية حضوراً لافتاً من أفراد الجالية المغربية، الذين تجمعوا ليجددوا وفاءهم للوطن الأم ويحتفلوا بذكرى تجمع بين الوطنية والاعتزاز.
روح المسيرة الخضراء في قلب كوبنهاغن
الاحتفال بالذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء شكل مناسبة لإحياء روح التضامن والتكاتف التي جسدها المغاربة منذ عقود.
وبحضور ممثلين عن التجمع الوطني للأحرار وأعضاء من المنتدى المغربي الدانماركي، تمت الإشادة بالدور البطولي الذي قام به المغاربة تحت قيادة الراحل الحسن الثاني، وهو ما عكس وحدة الشعب المغربي والتزامه باسترجاع أراضيه وصون سيادته الوطنية.
كلمات تُبرز التلاحم بين مغاربة المهجر ووطنهم
في هذه المناسبة، ألقى منسق التجمع الوطني للأحرار بالدانمارك كلمة مؤثرة، أكد فيها على أن المسيرة الخضراء ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي درس في التضامن والوحدة، واستلهام من الماضي لمواجهة تحديات المستقبل.
كما أعرب عن اعتزاز مغاربة الدانمارك بانتمائهم لهذا الوطن، وشدد على دور الجالية المغربية في الخارج في دعم القضايا الوطنية والتعريف بتاريخ المغرب وثقافته.
التأكيد على الروابط العميقة مع الوطن
خلال الحفل، أُتيحت الفرصة للحضور للتعبير عن حبهم وارتباطهم العميق بالوطن من خلال كلمات وأهازيج وطنية.
كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث المغربي ونقله للأجيال القادمة، حتى يبقى تاريخ المغرب وإنجازاته الوطنية حاضرة في أذهان المغاربة في الداخل والخارج.
التطلع للمستقبل والعمل المشترك
واختتمت الفعالية بروح من الأمل والتفاؤل بالمستقبل، حيث جدد الحاضرون عهدهم بالعمل المشترك لصالح الوطن ودعم القضايا الوطنية، والتأكيد على استعدادهم لخدمة المغرب من موقعهم في المهجر، ليظلوا سفراء لوطنهم وثقافتهم في الخارج.