بيع الدواء على الإنترنت.. تهديد خفي لصحة المغاربة

 

بيع الدواء على الإنترنت.. تهديد خفي لصحة المغاربة

ماشي أي حاجة كتبع فالمارشي الافتراضي وهادي حقيقة خاص كلشي يعرفها بيع الدوا فالإنترنت كيبان فالأول حاجة زوينة وساهلة ولكن فالحقيقة راها قنبلة موقوتة فالصحة ديال المستهلكين كيفاش؟ خلينا نحكيو

الصيدلية ولاّت كيبقا ليها غير الحيطان؟

هادشي لي واقع وخا يكون قاسح الصيدليات فالمغرب كتعاني من منافسة غير شريفة بسبب البيع العشوائي ديال الأدوية فالأنترنت لا قوانين لا مراقبة لا شروط صحية والأخطر أن المستهلك كيكون فهاد الحالة بحال لي غادي فطريق بلا علامات ما عارف شنو كيشري لا المصدر واضح لا الجودة مضمونة

ها اللي شرا الدوا ولا اللي شرا المرض؟

ملي كتدخل لعالم البيع الإلكتروني كتلقى عناوين براقّة "دواء طبيعي لمعالجة كلشي" "مكمل سحري بدون أعراض جانبية" لكن واش شي حد ساءل نفسو شكون ورا هادشي؟ شكون كيشرف على مراقبة الجودة؟ فين الضمانات؟ الجواب واحد لا ضمان لا والو وكتولي الصحة ديال المغاربة لعبة فإيدين الشناقة

المسؤولية فين؟ ومن خاصو يتحرك؟

النقابات والهيئات الصيدلانية دقت ناقوس الخطر ولكن واش يكفي الدق بلا تحرك؟ لا القانون خاصو يكون واضح والمراقبة خاصها تكون صارمة والمستهلك لازم يفهم أن الدوا ماشي بحال أي منتوج آخر ماشي تيليفون تقدر ترجّعو ماشي حوايج تقدر تبدّلهم راه حاجة كتدخل لجسمك وكتأثر على صحتك

المكملات الغذائية.. الوجه الآخر للمصيبة

فوق من هادشي كاينة مصيبة أخرى المكملات الغذائية اللي ولات كتوصل حتى للدراري الصغار بحال الحلوى وملي كتشوف الإشهارات كتقول ياسلام هادشي فيه الطاقة والقوة والنشاط ولكن فالأصل راها مواد كيميائية بلا مراقبة بلا وصفة طبية وبلا ما نعرفو عواقبها على المدى الطويل

حان الوقت لوقف العبث

إذن الحل شنو؟ التوعية أولًا خاص المستهلك المغربي يفهم أنه الدوا ماشي حاجة يلعب بيها ثانيا خاص الجهات المسؤولة تضرب بيد من حديد على كل من يبيع الدواء بلا قانون ثالثا لازم الصيدليات تواكب التطورات الرقمية ولكن فإطار قانوني ومراقب أما نخليو الأمور هكاك راها كارثة صحية غير مسألة وقت

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال