شكون قال أن المؤثرين غا ناس عاديين؟ مكتب الصرف عندو رأي آخر
فجأة وبدون مقدمات، لقى المؤثرين المغاربة راسهم في مرمى الرادار ديال مكتب الصرف. هاد المكتب قرر يبدع ويحدث خلية خاصة غير باش تراقب أرباح المؤثرين. إيوا واش كانوا المؤثرين كيساينو يجيهم شي أوسكار؟ لا. ولكن المكتب عينو فالمليارات لي كيدورو بين منصات التواصل وحسابات البنكية داخل وخارج أرض الوطن.
فلوس المؤثرين.. فلوس من الجنة؟
مكتب الصرف قال كيشم رائحة الملايير من بعيد. كيقولك بين 2018 و2022، المؤثرين المغاربة شبعو خير، وبالدليل كيهدرو على رقم خيالي ديال 300 مليار سنتيم. إيوا وراه هذا غير لي تعقبوه. السؤال هنا: شحال من مؤثر مزيّر الخناق على الصراحة ومازال ما بان فاللائحة؟
مكتب الصرف.. البوليس الجديد للعالم الرقمي؟
راه شي حد خاصو ينبه المؤثرين، راه صافي. المكتب دار ليه تطبيق جديد ديال "تتبع المعاملات". أي حاجة كاتجي من اليوتيوب، إنستغرام، تيك توك، أو حتى من الإعلانات المدفوعة. كلشي مفضوح. وطبعا، ما يقدرش مكتب الصرف يخلي بحال هادشي يمرق من بين يديه، حيت معقول يلقاو فيها شي "بزولة" كبيرة يعصروا منها الضرائب.
الواقع المضحك.. واش المؤثرين مسؤولين على اقتصاد البلاد؟
بلا ما نكدبو على راسنا، المؤثرين فالعالم الرقمي ولّاو بحال النجوم. لكن واش لفلوسهم تستاهل هاد الاهتمام كامل؟ راه عندنا مشاكل كبار فالاقتصاد، فالتعليم، وفالصحة. واش مكتب الصرف غا يجي يحل الأزمة الاقتصادية بالملايير ديال المؤثرين؟ إيوا هادي كوميديا اقتصادية فحد ذاتها.
فلوس بلا تصريح.. ولكن الفجوة أعمق
راه ماشي غريب المؤثرين ما يصرحوش بكل أرباحهم. حيت النظام الاقتصادي أصلا كيعاني من العشوائية. واش ماشي أولى نخدمو على تقنين القطاع الرقمي بدل من ديما نلوّحو ليه باتهامات وشكوك؟ المؤثرين كيعكسو واقع مجتمع كيعيش بلا قواعد واضحة فالرقمنة.
واش الغيرة من المؤثرين ولا التسيير؟
ماشي سرا أن أغلبية المسؤولين فالمغرب باقيين غارقين فالتكنولوجيا ديال التسعينات. كاين لي باق فالورق وكاين لي مازال كيقلب على زر الإرسال فالإيميل. هاد الخلية ديال مكتب الصرف هي محاولة باش يعوضو التخلف ديالهم فالرقمنة ولكن كيبان أن الهدف الأكبر هو شي فلوس باش يسدو بها ثقوب أكبر.
المؤثرين كيديرو المحتوى ومكتب الصرف كيدير العرض
راه ماشي أول مرة نعيشو هاد الحلقة الكوميدية. المؤثرين كيحاولو يصنعو محتوى، والمكتب كيبان ليه بحال شي عدو خفي. إيوا عوض ما نهضرو على تطوير قطاع الرقمنة، كيفاش ندعمو هاد الشباب وننظمو القطاع، نلقاو راسنا فجدل ديال فلوس ومن يصرح ومن يكذب.
راه واضح أن الاقتصاد الرقمي غا يبقى شوكة فالبلاد إلا ما تحطتش قوانين واضحة ومحفزة. مكتب الصرف خاصو يخدم بعقلانية ويهز هم تطوير البلاد بدل ما يبقى يركز على محاصرة أرباح المؤثرين. واش هاد الخلية هي الحل؟ الله أعلم. ولكن الأكيد أن المغرب خاصو يفهم أن الرقمنة هي فرصة، ماشي تهديد.
