من الإضراب إلى الإضراب.. الحكومة كتحصد الألقاب وتنسى الوعود!






 واخا دازت فترة على تشكيل الحكومة الجديدة ديال عزيز أخنوش، الشارع كلو كيتسائل: فين الوعود؟ فين التغيير؟ واش غانعيشو على الإضرابات حتى يسالي هاد العهد؟ 


الحكومة اللي كان مفروض تكون حكومة حل الأزمات، لقات راسها وسط دوامة ديال القطاعات اللي كتضرب وتمشي، ومازال الصمت سيد الموقف. التعليم والصحة والعدل، كلشي داخل في دائرة الاحتجاج، وكأنها حكومة كتحصد لقب حكومة الإضرابات بامتياز.

التعليم.. مستقبل معلق بين المطرقة والسندان



من النهار اللي دارت الحكومة سقف سن الولوج لمباريات التعليم، ولاو آلاف ديال الشباب حالمين بولوج مهنة التعليم محبطين، محرومين من فرصة بناء مسارهم المهني. بحال إلا قررت الحكومة تدير صفقة بين جودة التعليم ومصير الشباب. واش الحكومة كتخدم ولا كتلعب فمستقبل الشعب؟ خاص الرؤية تكون واضحة، وخاص تكون الجرأة فالأفعال ماشي غير فالكلام.


الصحة.. قطاع كيحتضر والصمت مطبق



أما الصحة، اللي الناس كلها كتستنى تكون فيها إصلاحات حقيقية، ولات اليوم قصة ديال صراع كيغرق فالبيروقراطية والقرارات الغريبة. خرجو الممرضين والأطباء من الوظيفة العمومية، وخلاوهم يتسناو الحل. واش الحل هو زيادة الشلل فالمستشفيات؟ واش حياة المواطنين تستحق هاد التجربة الفاشلة اللي خلات العاملين يحتجو ويخليو الناس فحالة ترقب وتخوف على صحتهم؟


العدل.. للي بغا الحق راه كيتسنّى برا


وما يخلع فهاد الشي كامل هو اللي واقع فقطاع العدل. المحامون والعدول وكتاب الضبط كيديرو مظاهرات، وكيناضلو ضد قوانين شافوها جائرة وما كتحترمش المهنة ديالهم. للي باغي يحل مشاكلو القانونية كيبقى كيتسنى، والمحاكم كتولي مسرح للمظاهرات والمواقف السياسية بدل ما تكون معبد العدالة.


فين غادين؟ حكومة كتتهرب واحتجاجات ما كاتساليش


واش الصمت ديال الحكومة هو اللي غادي يطفي هاد الشعلة؟ واش كتعول على الزمان يحل المشاكل بوحدو؟ الشعب اللي كيتفرج على التدهور كايسوّل، فين الحلول؟ فين المشاريع اللي كتوعدو بيها الشعب؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال