نشرة إنذارية: الطبيعة تطرق الأبواب بزخات مطرية وثلوج ورياح عاصفية








 المطر قادم.. والجبال تكتسي حلتها البيضاء

اليوم، المديرية العامة للأرصاد الجوية كتعلنها بوضوح: السماء ما غاديش ترحم هاد الجمعة والسبت. زخات مطرية وثلوج فوق الجبال، مع رياح عاصفية قوية اللي غادي تفرض واقع جديد على بزاف المناطق. أقاليم بحال الحوز، شيشاوة، ورزازات، وأزيلال غادي تعيش أجواء شتوية بامتياز، من قطرات الغيث اللي ممكن توصل حتى لـ50 ملم، لثلوج غادي تفرش قمم الجبال بحلة بيضاء كتحبس الأنفاس.


رياح قوية.. والمواطنين بين القلق والتحدي


الرياح حتى هي مدارتهاش خفيفة، السرعة غادي توصل لـ90 كلم في الساعة، وتزور مناطق مثل بولمان، الصويرة، وميدلت. هاد الرياح ماشي غير غادي تعصف، ولكن كتجي معاها أسئلة عن مدى قدرة البنية التحتية على الصمود، والناس كيفاش غادي يتعاملو معاها.


النشرات الإنذارية.. واش كافية؟


المديرية دارت النشرات الإنذارية فمستوى يقظة برتقالي، ولكن واش الناس فالمناطق المعنية عندهم الإمكانيات باش يتجاوبو معاها؟ فالوقت اللي المدن الكبرى يمكن تستعد، المناطق القروية اللي بعيدة على المراكز الحضارية غالبا كتلقى راسها معزولة فاللحظة اللي كتحتاج المساعدة.


شتا الخير.. ولا اختبار جديد؟


المطر والثلج بطبيعة الحال نعمة اللي كلشي كيتمناها، ولكن واش غادي تكون خير فعلا ولا اختبار جديد للبنية التحتية والناس؟ حنا شفنا بزاف ديال الحالات اللي الأمطار تحولت فيها لكارثة، الغمر ديال الشوارع، العزلة ديال الدواوير، وحتى الأضرار فالأرواح والممتلكات.


التحدي الحقيقي.. الاستعداد ولا الترقيع؟


المشكل ماشي فالأرصاد اللي خدامة على تحذير الناس، المشكل واش المسؤولين خدامين على تحسين وضعية الطرق والمرافق، وتأمين المناطق النائية؟ واش غادي نبقاو كل مرة نلوم الطبيعة على سوء التخطيط؟


الطبيعة كتدق الأبواب.. والناس خاصها حلول


هادي فرصة باش نطرحوا سؤال كبير: كيفاش خاصنا نتعامل مع فصل الشتاء؟ كاين اللي كيعيش بزاف الصعوبات من العزلة بسبب الثلوج للفيضانات اللي كتجرف كلشي. الوقت حان باش نقلبو الصفحة من رد الفعل للوقاية، باش الشتاء يكون فعلا وقت الخير، ماشي وقت الأزمة.


الختام: شتا الرحمة ولا شتا الأزمة؟


باقي كاين الأمل، ولكن خاصنا نبداو نفكرو فالحلول المستدامة. الطبيعة كتعطينا الإشارات ديالها، والناس كيبقاو كيتسناو في تحرك المسؤولين. واش غادي نكونو مستعدين؟ هذا هو السؤال اللي خاصنا نجاوبو عليه قبل ما تعصف بنا الرياح وتغمرنا السيول من جديد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال