جلسة وكاع شي جديد؟
دكتور الحسن التازي رجع للواجهة، ماشي كمبدع فالتجميل ولكن كمتهم فقضية ثقيلة كتشبه شي فيلم درامي من النوع اللي كيشد ليك الأنفاس. الجلسة اللي كانت مقررة هاد الجمعة تأجلات بسبب وعكة صحية ديال محامي الدفاع، وكأن لقدر كيكتب سيناريو ديالو على مهل، كل مرة كاين تأجيل وكاين تشويق.
من مشرط التجميل لمشرط الحقيقة
التازي اللي كيعرفوه الناس على أنه ساحر ديال الجمال، لقى راسو قدام تهم اللي كتشيب الراس. نصب، تزوير، وشكون يتيق؟ حتى الاتجار بالبشر. القصة هنا ماشي غير فلوس ولا معاملات تجارية، ولكن فهاد التهم حتى الأطفال جاو فاللائحة. ورغم أن الحكم الابتدائي براوه من التهمة ديال الاتجار بالبشر، الرأي العام باقي ما هضمش هادشي كامل.
الأحكام.. واش سدات الباب ولا زادت شعلات؟
الحكم الأول جا بصدمات. ثلاث سنين حبس للدكتور، أربعة لمراتو، وخمسة لخوه ولمساعدتو الاجتماعية. ولكن البراءة ديال الاتجار بالبشر خلات النقاش يرجع للساحة، كاع المغاربة ولاو كيتسائلوا: واش فعلا التازي متورط؟ ولا هادشي كامل مجرد لعبة كبيرة؟
والملف اللي الناس كانو كيتسناو يتسد، رجع للاستئناف، وكأن العدالة بغات تقلب الطاولة على كلشي وتبدا من جديد.
التازي والصحافة.. فصمتك كلام
نهار الجلسة، حضر التازي ولكن بحال اللي حضر وما حضرش. الصحافة كتصورو، وهو كيتجنب الكاميرات بحركات هادئة وكأنه كيقول: "أنا مزال هنا ولكن بلا صداع". السؤال هو: واش هاد الصمت ديال ثقة فالنظام القضائي ولا ديال خوف من اللي جاي؟
المحكمة.. كواليس مواجهة عاصفة
فالقاعات المغلقة ديال المحكمة، الحرب كتحمى. فريق الدفاع كيقلب على الثغرات القانونية، والنيابة العامة كتحاول توري أن الأدلة اللي عندها قوية وكتكفي باش تحكم. هاد المشهد ماشي غير معركة قانونية، ولكن صورة ديال كيفاش القضايا الكبيرة فبلادنا كتقدر تتحول لحلبة ديال الصراع.
29 نونبر.. أمل ولا إحباط؟
الجلسة الجاية غادي تكون بحال شي نهار ديال عرس أو جنازة. الناس كيتسناو واش غادي تكون آخر محطة فهاد الملف اللي شعل الرأي العام، ولا غير حلقة جديدة فمسلسل طويل.
التازي، اللي كان رمز للجمال والأناقة، لقى راسو اليوم وسط واحد الصورة اللي معكوسة. القضية ديالو مشات بعيد بزاف، ولكن واش هادشي كامل غادي يسالي بانتصار العدالة ولا غموض آخر؟
الأيام الجاية وحدها اللي غادي تجاوب. وختامًا، هاد المحاكمة ماشي غير درس للطبيب، ولكن لينا كاملين باش نفهمو كيفاش النجاح يمكن يقلب للنقيض فغمضة عين.
