الأمن المغربي... العين اللي ما تنعسش




 الأمن المغربي... العين اللي ما تنعسش

في الوقت اللي كاين بزاف ديال الدول كتدوّخ باش تلحق الركب الأمني، المغرب كان كيركّز وكيبني بهدوء. اليوم، وصل لمرحلة كيبان فيها الفرق، وكيبان مزيان. البلاد ماشي غير كتراقب حدودها، راه دايرة منو فن قائم بذاتو. بلا ما نقولو بزاف، المغرب خلق من الأمن علامة مسجّلة. وهادي ماشي مجاملة، هادي حقيقة كيحكيو عليها حتى اللي ماشي منّا.

من الحدود حتى الداخل... ما يفلت والو

من الطيارات المسيرة حتى الكاميرات الذكية، من الخوارزميات اللي كتحلل الشبهات في رمشة عين، حتى التجهيزات اللي كتسمع وتنصت بلا ما تحس بيها... الأمن المغربي داير خدمتو بواحد المستوى اللي كيخلّي حتى الجريمة تفكر مزيان قبل ما تتحرك. الحدود ما بقاش فيها ذاك المفهوم القديم ديال “سد وراقب” راه ولات بلاصة فيها ذكاء، فيها تتبع، فيها خريطة ديال المعطيات كتخدم بالليل والنهار. واللي باغي يدوز بلا ما يتحس، خاصو يكون غير من كوكب آخر.

الضربات القاضية... الأمن ما كيرحمش

واحد من المسؤولين الأمنيين، اللي عندو الكلمة اللي ما كتدوزش، قال بصريح العبارة: “قطب الأمن الوطني عطى ضربات موجعة للشبكات الكبيرة ديال الإجرام والإرهاب”. ماشي مرة وحدة ولا بجملة مفيدة. راه الحديث هنا على عمل مستمر، مركز، ما فيه لا تهاون لا استراحة. التنظيمات اللي كانت كتحاول تبني خلاياها، كتطيح قبل ما تنوض. الشبكات اللي كانت كتراهن على الثغرات، كتلقا الأمن سبقها بخطوة. والتنسيق اللي بين مختلف الأجهزة، عطى للمغرب واحد النَفَس جديد، ما بقاتش الأمور عشوائية، راه كل عملية محسوبة، ومبنية على معلومات دقيقة ومجمعة من كل بلاصة.

العلامة المغربية... الأمن بصيغة التصدير

هاد الشي كامل ما بقى غير داخل الحدود. اليوم الأمن المغربي ولى ماركة، ولى اسم كيتقال في المحافل الدولية بكل فخر. الأنظمة الأمنية في بزاف ديال الدول ولات كتشوف فيه مرجع. كيفاش كيخطط، كيفاش كيتصرف، كيفاش كيواجه التهديدات... كلشي كيبغي يعرف السر. والجواب بسيط: الكفاءة، التكوين، والقدرة على التأقلم. راه ماشي ساهل تكون داير الأمن ديالك فمستوى عالي وتبقى متواضع، لكن المغرب دارها.

خلاصة اللعبة... المغرب ماشي ساهل

اللي بغا يجرب حظو ضد النظام الأمني المغربي، خاصو يعيد حساباتو مزيان. لأن المغرب ما بقاش غير كيسد الثغرات، راه سبق الخطر بخطوات، وحول الأمن من جهاز إلى عقل جماعي شغال بلا توقف. الأمن اليوم ماشي موضوع، راه مشروع وطني كبير، فيه استثمار، فيه استراتيجية، وفيه ناس خدامة بصمت، ولكن بصنعة تبان من بعيد.

البلاد فايقة... واللي غفل، راه ما غفلش بزاف.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال