هشام الصابري يدعو لثقة أكبر بين المواطن والسياسي لتحقيق التنمية المحلية

 

في خطوة جديدة لتعزيز التواصل بين السياسيين والمواطنين، نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة في سيدي البرنوصي سيدي مومن، أولى فعاليات الأبواب المفتوحة تحت شعار "تواصل القرب مدخل لإشراك المواطنين في التنمية المحلية".


 هذه الفعالية التي كانت تحت إشراف الأمانة الجهوية للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، حملت رسالة قوية حول أهمية تعزيز الشفافية والتواصل المباشر بين المنتخبين والمواطنين.

سياسة القرب: وسيلة لتعزيز الثقة

هشام الصابري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وكاتب الدولة المكلف بالتشغيل، عبّر عن إعجابه الكبير بتنظيم هذه الفعالية، التي اعتبرها خطوة هامة نحو خلق آلية تواصل فعالة مع المواطنين. الصابري شدد على أن مرجعية الحزب تركز بشكل كبير على الديمقراطية الاجتماعية، التي تزاوج بين الفكرين الرأسمالي والاشتراكي، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تحقيق رفاه المواطن وتطبيق حقوقه بشكل ملموس على الأرض.

وقد أكد الصابري، في حديثه، على أهمية مبدأ الثقة بين المواطن والسياسي، إذ لا يمكن لأي مشروع تنموي أن ينجح بدون هذه الثقة المتبادلة. وهو ما جعل الوزير فاطمة الزهراء المنصوري، إحدى أبرز قيادات الحزب، رمزًا من رموز النجاح السياسي، حيث تمكنت من تنفيذ مشروع السكن الاجتماعي الذي نال إعجاب واستحسان العديد من المغاربة.

من "السكن الاجتماعي" إلى "التنمية المحلية"

الصابري لم يتوقف عند التأكيد على ضرورة الثقة فحسب، بل دعى إلى ضرورة تكريس التواصل المباشر بين المنتخبين والمواطنين. هذا التواصل، الذي من خلاله يمكن معرفة احتياجات المواطنين والعمل على تلبية مطالبهم الأساسية. فقد أشار إلى أن مشروعات كبيرة، مثل السكن الاجتماعي، كانت دليلاً على أن العمل الجاد والمستمر يمكن أن يحقق نتائج إيجابية ملموسة في حياة الناس.

التواصل المباشر ليس مجرد كلمات رنانة، بل هو الأساس الذي سيبني على أساسه حزب الأصالة والمعاصرة العلاقة مع المغاربة، فالتواصل الفعّال لا يكمن فقط في الاستماع للهموم والمشاكل، بل في تقديم حلول واقعية وقابلة للتطبيق.

هل سيحمل هذا التحرك أفقًا جديدًا؟

في سياق هذه الفعالية، يبرز سؤال رئيسي: هل يمكن لهذه المبادرة أن تشكل نقطة تحوّل في علاقة المواطن مع السياسي؟ هل سيساهم هذا النوع من التواصل المباشر في تعزيز التنمية المحلية وتحقيق العدالة الاجتماعية؟

ما هو مؤكد هو أن حزب الأصالة والمعاصرة يضع نصب عينيه تطوير آليات التواصل مع الشعب المغربي، لكن تبقى التجربة هي من ستجيب عن هذا السؤال.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال