حكومة الباطرونا.. واش عندنا حكومة ولا غير وسيط ديال الشناقة؟





 الأسعار كتطير.. والمواطن اللي كايطيح

كلشي ولا غالي، من الكتاكيت حتى البنزين. غير المواطن اللي رخيص عند هاد الحكومة. اللي واقع فبلادنا اليوم بحال شي فيلم رخيص، الغلاء صاروخي والحكومة كتشوف.


 البنزين ولى غالي بحال الذهب، والمواد الغذائية بغاو يديروها حلم. واللي كيزيد يفقص هو أن الحكومة، اللي المفروض تكون معانا، دارت راسها بحال اللي ما شافت ما سمعت.


قرارات خاوية.. بلا طعم ولا لون


واش هاد الحكومة كتفكر؟ ولا غير كدير القرارات باش يبان عندها شي شغل؟ الدعم، حذف الضرائب، ولكن والو. السوق باق كيفما هو، واللي كيتألم هو المواطن. شحال من مرة سمعنا على دول اللي دارت حلول حقيقية، بحال استيراد الأعلاف والكتاكيت بكمية كبيرة باش تزير على الشناقة وتخلي الأسعار تنزل.


 أما عندنا، الحكومة كتعطي الدعم، ولكن الربح كيدخل لجيوب السماسرة، والمواطن مسكين يخلص الفاتورة.


المقاطعة.. آخر ورقة للمواطن


قدام هاد الوضع، شنو غادي يدير المواطن؟ غير يقاطع. "خليه يقاقي عندك" ولا شعارات بحال هادي ولات هي السلاح ديال المغاربة. مقاطعة المواد اللي ولات غالية بلا سبب هي الطريقة الوحيدة باش نبينو أننا ماشي سوق ديال السماسرة والشناقة.


خيرنا يمشي لغيرنا.. والمواطن آخر من يتفكر


بلادنا، اللي كتصدر الفلاحة والمواد اللي عندها قيمة كبيرة، ما قدراتش توفر حتى ثمن معقول للشعب. خيرنا كيمشي لغيرنا، والمغاربة باقين عايشين بين القهرة والسكات.


 كيفاش دولة بحال المغرب، اللي كتصدر الزيت، ما تلقاهاش بثمان مناسب؟ كيفاش عندنا فوسفاط وعوض ما نكونو مرتاحين، المغاربة عايشين وسط الهم؟


الحكومة في سبات عميق


الحكومة كتشوف المواطن كيتحرق تحت الغلاء وما كتدير والو. الشركات المغربية ولات بحال لوبيات، كيديرو اللي بغاو بلا حسيب ولا رقيب. كيفاش هاد الشركات كيتفقو على رفع الأسعار، والحكومة غير كتفرج؟ فين المراقبة؟ فين التدخل؟ ولا هاد الحكومة غير وسيط بين الشناقة والمواطن المغلوب؟


الاحتكار كيتحكم.. والمواطن كيخلص الفاتورة


اللي واقع فالسوق واضح بحال الشمس. الشركات ولاو كيتحكمو فالثمن كيف بغاو، كيرفعوه باش يحققو الربح ديالهم، والمواطن هو الضحية. الحكومة خصها تضرب بيد من حديد، ولكن باين عليها ما باغاش تزير على اللي كيديرو هاد اللعب.


الأمل باقي ولا مات؟


المغاربة عايشين فانتظار شي تغيير حقيقي. ما بقيناش باغين كلمات فارغة ولا وعود خاوية. خاصنا حكومة كتفكر فالمواطن، كتخدم عليه، ماشي على جيوب الشركات. ولكن واش هاد التغيير قريب؟

ولا باقي غادي نبقاو نغوتو بحال الطفل اللي تا هو قاليهم "كتغوتي علي"؟


واش غادي نشوفو بلادنا كيفما كنتمناو؟ ولا غادي نبقاو عايشين وسط هاد القهرة، نخلصو الثمن ديال أخطاء ماشي ديالنا؟ هاد الشي هو السؤال اللي خاص الحكومة تجاوب عليه. ولكن للأسف، باين أن الصمت هو الجواب الوحيد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال