تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالأمن الوطني.. دماء شابة وكفاءات من قلب الميدان


 حموشي يعيد ترتيب البيت الأمني

المديرية العامة للأمن الوطني أطلقت سلسلة تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية مهمة عبر مختلف مدن المملكة. الهدف؟ ضخ دماء جديدة ورفع الكفاءة، بحيت ركزت هاد المرة على جيل من المسؤولين الأمنيين الشباب والمتمرسين، اللي قادرين يتعاملو مع التحديات الحالية ويخدمو المواطن بفعالية.

المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، أشّر على هاد التعيينات، اللي جابت معها أسماء جديدة غتكون فمسؤوليات كبرى فمدن بحال الدار البيضاء، وجدة، العيون، سلا، سيدي يحيى الغرب، زاكورة، اليوسفية، ومراكش. هاد التغييرات جاو في إطار استراتيجية طموحة كتسعى لتحسين الأمن وتجديد طرق العمل، باش تزيد تقوي ثقة المواطن فالمؤسسة الأمنية.

الكفاءات الشابة.. خيار استراتيجي

المديرية اختارت بحذر هاد الكفاءات، وفضّلت عناصر شابة عندها تجربة فالميدان ونزاهة مهنية، باش تساعد فتنزيل استراتيجية جديدة فالمجال الأمني. تعيينات شملت مناصب متنوعة، من بينها رؤساء دوائر الشرطة بمدن بحال وجدة والعيون ومراكش، ورئيس مصلحة لحوادث السير فمدينة سلا، وكذلك رئيس للهيئة الحضرية فاليوسفية.

وحتى مصالح لا ممركزة أخرى كانت ضمن هاد الحركية، بحال تعيين رئيس فرقة للاستعلامات العامة فولاية أمن الدار البيضاء، وتعيين رئيس بالنيابة لمفوضية مطار زاكورة. هاد القرارات كتوحي بواحد التوجه اللي كيركز على تدعيم المقاربة التواصلية ورفع مستوى الأمان فالبلاد.

تجويد الخدمات الأمنية.. أكثر من مجرد شعارات

اللي كيبان هو أن هاد التعيينات كتسعى فعلا لتجويد الخدمات اللي كتقدمها المؤسسة الأمنية، ومش مجرد تغيير فالأسامي والمناصب. الهدف هو تعزيز الإحساس بالأمن وتحسين جودة الخدمة الشرطية، بحيث المواطن يلقا التعامل الاحترافي والكفاءة العالية فكل مستويات الأمن. والمديرية حرصت تختار أشخاص عندهم فكر جديد، تواصل قوي، وقدرة على التعامل مع المواطن فكل الحالات، من حوادث السير فالشوارع حتى مصالح الاستعلامات الحساسة.

رهانات جديدة للأمن الوطني

من غير تجويد الخدمات، هاد التعيينات كتطمح تزيد تقوي انفتاح المؤسسة الأمنية على المجتمع، بحيث يكون التواصل بين البوليس والمواطن سلس وشفاف، وهاد الشي يساهم فبناء ثقة متبادلة. السياسة الأمنية الجديدة غادية تركز على خلق توازن بين الصرامة فالأمن والمرونة فالتواصل، وهاد الأطر الجديدة عندها المسؤولية باش تدير التنزيل الأمثل لهاد الرؤية.

رؤية قريبة من المواطن

هاد الحركية اللي دراتها المديرية العامة للأمن الوطني كتبيّن على أن المؤسسة الأمنية خدامة بواحد الفكر اللي قريب للمواطن وكيراعي التحديات اليومية. التعيينات الجديدة هي رسالة واضحة بأن الأمن الوطني داير قصارى جهده باش يبقى دائما حاضر وقريب من احتياجات المواطن، ويعزز من الإحساس بالاطمئنان فكل مدينة وحي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال